• إن من المكارم العظيمة والفضائل الجسيمة البر والإحسان إلى الضعفاء، ورعاية حقوقهم، والقيام بواجباتهم، وتعاهد مشكلاتهم، والسعي في إزالة المكدرات والهموم والأحزان عن حياتهم، إن هذا من أعظم أسباب التيسير والبركة، وانصراف الفتن والمحن والبلايا والرزايا عن العبد، وسبب للخيرات والبركات المتتاليات عليه في دنياه وعقباه.
• ومن الضعفاء في المجتمع الإنساني:
1️⃣ المُسن: فإذا احترمنا الكبير، ورعينا حقوقه، يسر الله تعالى لنا في كِبَرنا مَن يرعى حقوقنا، جزاءً من جنس إحساننا، وسيأتي علينا يوم نكون فيه كبراء مُسنِّين، ضعيفي البدن والحواس، في احتياج إلى من حولنا؛ أن يرعوا حقنا، وإن كنا مضيعين حقوقهم في شبابنا، فسيضيع الشباب حقوقنا في كبرنا، ولذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يرشدنا إلى حق الكبير: ((مَن لم يرحم صغيرنا ويعرِفْ حقَّ كبيرنا، فليس منا))
2️⃣ الأرملة: والأرملة التي لا يوجد لديها مَن يسعى ويَكِدُّ لأجل تحصيل احتياجاتها؛ لأن المرأة جُبلَتْ على الضعف، ومهما كان بِيَدِها من مال فإنها مع كل ذلك جاءت الشريعة مُؤكِّدةً على القيام بحقوقها وخدمتها ورعايتها، وخاصة أنَّ مُعتَرَك الحياة يُوجب وجود عزمٍ قويٍّ في اعتراك هذه الحياة، والسعي في تحصيل الأقوات، قال صلى الله عليه وسلم: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل والصائم النهار” رواه البخاري.
•الكفالة متوفرة في عدة دول في القارات الإفريقية والهندية والآسيوية وبعض دول العالم العربي بتكلفة 15 دك شهريا أو 380 دك سنوياً وتكون الكفالة إما بالدفع في مقار الجمعية أو بعمل استقطاع شهري من حساب الكافل إلى حساب الجمعية.
• معلومات مهمة :