الإغاثة

إن الأعمال الخيرية والإغاثية بصنوفها المتعددة جزء لا يتجزأ من منظومة شريعتنا الغراء وحضارتنا المشرقة.

ويهدف هذا المشروع إلى توفير مواد الإغاثة بمختلف أنواعها لمنكوبي الكوارث الطبيعية وإيصالها إليهم بأسرع وقت وبأفضل طريقة. 

إن هذا المشروع يصل إلى مناطق كثيرة من في العالم والتي تتعرض بين فترة وأخرى لكوارث طبيعية وحروب وغيرها من الابتلاءات يكون الناس فيها بأمس الحاجة للعون والمساعدة والإغاثة بشتى أنواعها من غذائية ودوائية وملابس وخيام وغيرها من المساعدات. 

 

وجمعية إحياء التراث الإسلامي بكافة فروعها ولجانها تسعى دائماً لإيصال تبرعات أهل الخير إلى من يحتاجون إليها في أرجاء المعمورة، فهل سيكون لك أخي الكريم سهم في هذا الخير ؟ 

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه …” رواه مسلم